قالَ: التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذي لا إثمَ فيهِ ولا بَغيَ ولا حَسَدَ.[2]
436 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ألا إنَّ خَيرَ الرِّجالِ مَن كانَ بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيءِ، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كانَ سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيءِ.
437 الإمام عليّ عليه السلام: خَيرُ النّاسِ مَن طَهَّرَ مِنَ الشَّهَواتِ نَفسَهُ، وقَمَعَ غَضَبَهُ، وأرضى رَبَّهُ[4].
[1]. مسند ابن حنبل: 6/ 214/ 17714، السنن الكبرى: 3/ 519/ 6526 عن عبد اللَّه بن بشر وفيه« فمرني» و« أتشبّث» بدل« فأخبرني» و« أتثبّت»، حلية الأولياء: 6/ 111/ 346 نحوه.
[2]. شُعَب الإيمان: 4/ 205/ 4800، الدرّ المنثور: 4/ 319 وزاد فيه« ولا غِلّ» بعد« ولا بغي» نقلًا عن ابن ماجة والحكيم الترمذي في نوادر الاصول والخرائطي في مكارم الأخلاق.