جمعة بن شعبان بن علي بن أحمد بن ناصر بن محمد بن عبد اللّه السماهيجي البحراني الحسيني اُمّا ، الإمامي مذهبا ، ناصر الدين لقبا ، أبو علي كنيةً ، البهبهاني الآن مسكنا » ختم اللّه تعالى له بصالح الأعمال ، و بلّغه من خيرات الدارين الآمال بحق محمد و آله آمين ، تحريرا في يوم الأربعاء سابع جمادى الاُخرى في السنة الرابعة و الثلاثين بعد المئة و الألف من هجرة سيد المرسلين بالمشهد الكاظمي على مشرفه السلام ، حامدا مصليا مسلما مستغفرا داعيا لإخوانه المؤمنين ، و الحمد اللّه رب العالمين .

3 ـ إجازة المولى محمد النيسابوري الأخباري للمولى محمد إبراهيم الطبسي [1]

بسم اللّه الحمد للّه ، و سلام على عباده الذين اصطفى . أمّا بعد : فقد سمع منّي الولد الروحاني و الخلف الروعاني ، ذو الذهن السليم و الطبع المستقيم ، الألمعي اللوذعي الفطن الذكي الفاضل الكامل « المولى محمد إبراهيم الطبسي » منّ اللّه عليه بلطفه الخفي سماع تفهّم و تدقيق ، فأجزته ـ دام علاه ـ أن يروي عنّي هذه الرسالة و سائر مصنّفاتي و مؤلّفاتي و مرويّاتي و مجازاتي و وجاداتي بشرط الضبط و الاحتياط و التزام سويّ الصراط . و ألتمس منه خير الدعاء بعد مماتي و في المحيى ، ولي طرق عديدة سديدة ذكرتها في كليات الرجال و صفاء اللؤلؤة و النبذة و غيرها ، فله أن يروي عنّي بها ، و أعلاها و أصحّها ما حدّثني به الشيخ الورع المعمّر رحلة عصره موسى بن علي البحراني تعمذه اللّه برحمته ، عن الشيخ الورع الحاج عبد الهادي الهمداني رضي اللّه عنه ، عن حجّة العصر م ح م د بن الحسن العسكري عجّل اللّه فرجه ، أمره بالعمل بالجامع الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي قدس سره . و كتب الجاني « أبو أحمد محمد بن عبد النبي بن عبد الصائغ النيسابوري الخراساني » ـ عفى اللّه عنه ـ في أوّل شهر شعبان المعظم من سنة 1234 بدار السلطنة