responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 96

سريره وأمر بكرسي إلى جنب السّرير، ثُمّ أذن للنّاس، فدخلوا وأجلس الضّحّاك بن قيس معه على‌ سريره، ثُمّ أذن لعقيل فدخل عليه، فقال يا معاوية من هذا معك؟

قال: الضّحّاك بن قيس.

فقال: الحمد للَّه الّذي رفع الخسيسة وتمّم النّقيصة! هذا الّذي كان أبوه يخصي بَهْمَنا بالأبطح، لقد كان بخصائها رفيقاً.

فقال الضّحّاك: إنّي لعالم بمحاسن قريش، وإنّ عقيلًا عالم بمساوئها.

وأمر له معاوية بخمسين ألف درهم، فأخذها ورجع.[1]

تتمة

1. روى التّنوخيّ حديث النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام‌ «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى‌» عن عمر بن الخطّاب، وعن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وسعد بن أبي وقّاص، وعبد اللَّه بن مسعود ... وأبي أيّوب الأنصاريّ، وعقيل بن أبي طالب، وحبشي بن جنادة السّلوليّ، ومعاوية بن أبي سفيان ....[2]

2. أخرج أبو نعيم في‌الدّلائل‌عن عقيل بن أبي طالب: أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله لمّا أتاه الستّة النّفر من الأنصار، جلس إليهم عند جمرة العقبة، فدعاهم إلى اللَّه وإلى عبادته والمؤازرة على‌ دينه، فسألوه أن يعرض عليهم ما أوحى إليه، فقرأ من سورة إبراهيم: « «وَ إِذْ قَالَ إِبْرَ اهِيمُ رَبّ اجْعَلْ هذَا الْبَلَدَ ءَامِنًا وَ اجْنُبْنِى وَ بَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ»[3] إلى آخر السّورة». فرّق القوم وأخبتوا حين سمعوا منه ما سمعوا


[1] . أسد الغابة: ج 4 ص 62 الرقم 3732.

[2] . الطرائف: ص 53 و 54، بحار الأنوار: ج 37 ص 268.

[3] سورة ابراهيم: آيه 35.

نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست