responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 46

القوم خافوك على دنياهم»[1]، إلى آخر الحديث.

وقال ابن أبي الحديد: فتكلّم عقيل، فقال: ما عسى أن نقول يا أباذرّ، وأنت تعلم إنّا نحبّك، وأنت تحبّنا، فاتقّ اللَّه، فإنّ التّقوى‌ نجاة، واصبر فإنّ الصبر كرم، واعلم أنّ استثقالك الصبر من الجزع، واستبطاؤك العافية من اليأس، فدع اليأس والجزع.[2]

وفي لفظالكافي: يا أباذر، أنت تعلم إنّا نحبّك، ونحن نعلم أنت تحبّنا، وأنت قد حفظت فينا ما ضيّع النّاس إلّاالقليل، فثوابك على‌ اللَّه عز و جل ولذلك أخرجك المخرجون وسيّرك المسيّرون، فثوابك على‌ اللَّه عز و جل، فاتّقّ اللَّه، واعلم أنّ استعفاءَ ك البلاء من الجزع، واستبطاءَ ك العافية من اليأس، فدع اليأس والجزع، وقل حسبي اللَّه ونعم الوكيل. ثُمّ تكلّم الحسن عليه السلام الحديث.[3]

2/ 10 دوره في زواج أمير المؤمنين عليه السلام‌

كان لعقيل حظّ في زواج أمير المؤمنين عليه السلام مع فاطمة عليها السلام:

قال عقيل لعليّ عليه السلام- بعد زواجه بفاطمة عليها السلام- يا أخي، ما فرحت بشي‌ء كفرحي بتزويجك فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه و آله، يا أخي، فما بالك لا تسأل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يدخلها عليك فنقّر عيناً باجتماع شملكما؟

قال عليّ عليه السلام:

«واللَّه يا أخي، إنّي أحبّ ذلك وما يمنعني من مسألته إلّاالحياء منه».

فقال: أقسمت عليك إلّاقمت معي.


[1] . الكافي: ج 8 ص 207 ح 251، نهج البلاغة: الخطبة 130، الغدير: ج 8 ص 423، بحار الأنوار: ج 22 ص 435 ح 51؛ شرح نهج البلاغة: ج 8 ص 252.

[2] . شرح نهج البلاغة: ج 8 ص 253؛ الغدير: ج 8 ص 425.

[3] . الكافي: ج 8 ص 207 ح 251، بحار الأنوار: ج 22 ص 436.

نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست