رُوي
عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاريّ، قال: بارز عقيل بن أبي طالب رجلًا يوم مؤتة
فقتله فنفلّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خاتمه وسلبه.[1]
محمّد
بن عقيل قال: قتل عقيلٌ رجلًا من المشركين يوم مؤتة فأخذ خاتمه وجارية كانت معه،
فأتى بهما رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فأخذ الخاتم، فجعله في إصبعه، ثُمّ
قال:
وفيالطبقات
الكبرى: محمّد بن عقيل قال: أصاب عقيل بن أبي طالب خاتماً يوم مؤتَة فيه تماثيل
فأتى به رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فنفّله إيّاه فكان في يده.[3]
حضر
عقيل رحمه الله في فتح خيبر:
قال
الطبرانيّ وغيره: إنّ عقيلًا حضر فتح خيبر وقسّم له النّبيّ صلى الله عليه و آله
من خيبر.[4]
أعطى
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عقيلًا من خيبر مئة وأربعين وسقاً كلّ سنة.[5]
2/
8 حضوره في تجهيز النبيّ صلى الله عليه و آله
كان
عقيل مشرفاً بحضوره في غسل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، قال ابن سعد في
الطّبقات:
أخبرنا
محمّد بن عمر، أخبرنا عبد اللَّه بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ، أنّه
[1] . مجمع الزوائد: ج 5 ص 597 ح 9699، تاريخ مدينة
دمشق: ج 41 ص 16، كنز العمّال: ج 13 ص 562 ح 37452 وفي كلاهما« سيفه وترسه» بدل«
خاتمه وسلبه» وراجعالطبقات الكبرى: ج 4 ص 43، أسد الغابة: ج 4 ص 61 الرقم 3732،
شرح نهج البلاغة: ج 11 ص 250، تذكرة الخواص: ص 11، البداية والنهاية: ج 8 ص 47،
بحار الأنوار: ج 42 ص 115.