responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 35

وأمسك رسول اللَّه، وأمير المؤمنين وعقيل بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطّلب، وقال لزيد: «مدّ يدك» الحديث‌[1].[2]

1/ 6 داره‌

وهب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعقيل داره الّتي تسمّى‌دار ابن يوسف، قال الطّبريّ: قيل إنّه وُلد صلى الله عليه و آله في الدّار الّتي تُعرف بدار ابن يوسف، وقيل إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كان وَهَبها لعقيل بن أبي طالب فلم تزل في يد عقيل حتّى‌ توفّي، فباعها ولده من محمّد بن يوسف أخي الحجّاج بن يوسف، فبنى داره الّتي يقال لهادار ابن يوسف وأدخل ذلك البيت في الدّار حتّى‌ أخرجتْه الخيزران فجعلته مسجداً يصلّى فيه.[3]

وقد زعم بعض أهل مكّة أنّ شِعب بن يوسف الّذي يُدعى‌ به كان لهاشم بن عبد مناف دون النّاس كلّهم، ثمّ صار لعبد المطّلب بن هاشم، فقسمه عبد المطّلب بين ولده، ودفع ذلك إليهم في حياته حين ذهب بصره، فمن ثَمَّ صار للنبيّ صلى الله عليه و آله حقّ أبيه عبد اللَّه بن عبد المطّلب.[4]

وقال: وقد كان لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله في ذلك الشّعب حقّ فوهبه لعقيل بن أبي طالب رضى الله عنه فلم يزل بيد عقيل حتّى‌ باعه ولده من محمّد بن يوسف أخي الحجّاج بن يوسف- فيما يقال- واللَّه أعلم.[5]

وقال بعض النّاس: إنّ‌دار ابن يوسف كانت لعبد المطّلب فأمر الحجّاج أخاه‌


[1] وفيه نظر؛ لأنّ في زمان إسلام عقيل اختلاف كما مرّ فكيف يجمع بين حمزة وعقيل ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله في حائط من حيطان المدينة قبل إسلام سلمان رضى الله عنه؛ إلّا أن يقال: في العبارة تصحيف وفيه« جعفر» بدل« عقيل»؛ لأنّ جعفر في ذلك الزمان في الحبشة وقدم المدينة بعد فتح خيبر، أو الخبر ضعيف لأنّه مرسل، أو ...

[2] . كمال الدين: ص 164 ح 21، روضة الواعظين: ص 303، بحار الأنوار: ج 22 ص 358.

[3] . تاريخ الطبري: ج 2 ص 156، الكامل لابن أثير: ج 1 ص 294 نحوه وراجع‌المناقب لابن شهر آشوب: ج 1 ص 172، بحار الأنوار: ج 15 ص 276.

[4] . أخبار مكّة للفاكهى: ج 3 ص 265 الرقم 2095، أخبار مكّة للأزرقي: ج 2 ص 233.

[5] . أخبار مكّة للفاكهي: ج 3 ص 262 الرقم 2092.

نام کتاب : عقيل ابن ابى طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست