رواياته:

وقع في إسناد أحد عشر مورداً في الكافي وتهذيب الأحكام والاستبصار.[1] وله أربع روايات في بصائر الدرجات،[2] ورواية واحدة في مختصر بصائر الدرجات،[3] وأُخرى‌ في المحاسن،[4] وثواب الأعمال،[5] وتأويل الآيات الظاهرة.[6]

نماذج من رواياته:

1. ومن رواياته الشاذة ما رواه الشيخ الطوسي بإسنادٍ عن أحمد بن محمّد بن عيسى‌، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمّه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد، عن الرضا عليه السلام فيما نعلم قال في الصلاة على الجنائز تقرأ في الأُولى‌ بأُم الكتاب، وفي الثانية تصلّي على النبي صلى الله عليه و آله و سلم، وتدعو في الثالثة للمؤمنين والمؤمنات، وتدعو في الرابعة لميّتك، والخامسة تنصرف بها.[7] 2. وفي مختصر بصائر الدرجات: عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمّه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد السائي، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام أنّه كتب إليه في رسالته: ولا تقل لما يبلغك عنّا أو ينسب إلينا هذا باطل، وإن كنت تعرف خلافه فإنّك لا تدري لم قلناه، وعلى‌ أي وجه وضعناه.[8]

خلاصة القول فيه:

واقفي، مات على الكفر والزندقة، وكان في ذمته سبعون ألف دينار للإمام‌

[1]. معجم رجال الحديث: ج 6 ص 265 الرقم 4025، تفصيل طبقات الرواة.

[2]. بصائر الدرجات: ص 82 و 84 و 338 و 558.

[3]. مختصر بصائر الدرجات: ص 77.

[4]. المحاسن: ج 2 ص 549.

[5]. ثواب الأعمال: ص 22.

[6]. تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 521.

[7]. تهذيب الأحكام: ج 3 ص 193 ح 440؛ الاستبصار: ج 1 ص 477.

[8]. مختصر بصائر الدرجات: ص 77؛ بصائر الدرجات: ص 558.