نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 488
استدعانا فَلِمَ خرقت مكاتبته؟ وضحكوا منه وهزؤوا به، ثُمَّ نهض إلى دكانه ومعه جماعة من أصحابه وغلمانه.
قال: فلمّا دخل إلى الدار التي كان فيها دكانه نهض له من كان هناك جالساً غير رجل رآه جالساً في الموضع، فلم ينهض له ولم يعرفه أبي، فلمّا جلس وأخرج حسابه ودواته كما يكون التجار أقبل علىبعض من كان حاضراً، فسأله عنه فأخبره، فسمعه الرجل يسأل عنه، فأقبل عليه وقال له: تسأل عنّي وأنا حاضر؟
فقال أبي: هل أكبرتك أيها الرجل وأعظمت قدرك أن أسألك؟
فقال له: تخرق رقعتي وأنا أُشاهدك تخرقها!
فقال له أبي: فأنت الرجل إذاً، ثمَّ قال: ياغلام برجله وبقفاه، فخرج من الدار العدو للَّهولرسوله، ثُمَّ قال له: أتدعي المعجزات عليك لعنة اللَّه؟ أو كما قال، فأُخرج بقفاه فما رأيناه بعدها بقم.[1] وفي الاحتجاج للطبرسي: خرج التوقيع بلعن الحسين بن منصور الحلّاج و ...
على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح.[2] ولم يذكره القدماء والمتأخّرون في كتبهم الرجالية؛ لأنّه ليس من رواة الحديث، ولم يعدوه من الشيعة، وإن جاء ذكره في بعض مصنفاتهم. ووصفه بما تقدّم ذكره عن المفيد والطوسي والطبرسي.
الفرقة الحلّاجية:
وهم أتباع الحسين بن منصور الحلّاج الذي يمثّل امتزاج التصوّف بأفكار الحلول ووحدة الشهود اللتين أدتا فيما بعد إلى وحدة الوجود، تظهر دعوة الحلول بقوله: