responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 468

ذكرت أو حذّرهم إن قدرت، ولك ما تشاء من خلع نفسي من هذا الأمر ورده إليك، فأخذت عليه عهد اللَّه وميثاقه إن رقيت به المنبر وكشفت عن بصره وأريته جيوشه في الوادي، وأنّه يصيح إليهم فيسمعون منه ويلجؤون إلى الجبل ويظفرون بجيش الجبل يخلع نفسه ويسلّم إليَّ حقي.

فقلت له: قم يا شقي، واللَّه لا وفيت بهذا العهد والميثاق كما لم تف للَّه‌ولرسوله ولي بما أخذناه عليك من العهد والميثاق والبيعة في جميع المواطن.

فقال لي: بلى‌ واللَّه.

فقلت له: ستعلم أنّك من الكافرين، ورقيت المنبر فدعوت بدعوات وسألت اللَّه أن يريه ما قلت، ومسحت على‌ عينيه وكشفت عنه غطاءه، فنظر إلى‌ سارية وسائر الجيش وجيش الجبل وما بقي إلّاالهزيمة لجيشه.

فقلت له: صح يا عمر، إن شئت.

قال: يسمع؟

قلت: نعم، يسمع ويبلغ صوتك إليهم، فصاح الصيحة التي سمعتموها: «يا سارية الجأ الجبل»، فسمعوا صوته ولجؤوا إلى الجبل، فسلموا وظفروا بجيش الجبل، فنزل ضاحكاً كما رأيتموه وخاطبته وخاطبني بما سمعتموه.

قال جابر: آمنا وصدّقنا وشك آخرون إلى‌ ورود البريد بحكاية ما حكاه أمير المؤمنين وأراه عمر ونادى‌ بصوته فكاد أكثر العوام المرتدين أن يعبدوا ابن الخطّاب، وجعلوا هذا منقباً له، واللَّه ما كان إلّامنقلباً. فكان هذا من دلائل مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام.[1] 3. وفيه أيضاً: ولدت فاطمة عليها السلام من أميرالمؤمنين عليه السلام الحسن والحسين ومحسناً سقطاً، وزينب وأُم كلثوم، وكان اسمها آمنة، وولدت الحسن والحسين من فخذها


[1]. الهداية الكبرى‌: ص 170.

نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست