فقال: أما تعرف سحر بني هاشم، هذا سحر!

قال: الأمر على‌ ما كان.[1]

خلاصة القول فيه:

وثّقه النجاشي، وضعّفه ابن الوليد والصدوق وأبي العباس، ويرجّح التضعيف تقديم التضعيف وكثرة الجارحين، وتقرير النجاشي لقول المضعّفين، ورجّح تضعيفه كل من السيّد الخوئي، والمحقّق التستري، وابن داوود. ويظهر من رواياته الوضع.

[79] الحسن بن خرزاذ القمّي‌

اسمه ونسبه:

الحسن بن خرزاذ القمّي، من قم، وأُخرج منها لتهمة الغلو، ثم سكن كش حتّى‌ قال الطوسي: إنّه من أهل كش.

طبقته:

عدّه‌الشيخ‌من أصحاب الإمام‌الهادي عليه السلام، وذكره فيمن‌لم يروِعنهم‌قائلًا: من‌أهل كش.[2] روى‌ عن: علي بن الحسن بن فضّال، وأحمد بن علي، وعلي بن أسباط، وإسماعيل بن مهران، والحسن بن راشد، ومحمّد بن موسى‌ بن فرات، ويونس بن القاسم البلخي، والحسن بن علي بن النعمان.

روى‌ عنه: جبريل بن أحمد الفاريابي، وأبو عبداللَّه الحسن بن اشكيب، ومحمّد بن حمّاد الساسي، ومحمّد بن يحيى‌، ومحمّد بن الحسن، ومحمّد بن الحسين، وأحمد بن علي القمّي السلولي.

[1]. بصائر الدرجات: ص 297 ح 10.

[2]. رجال الطوسي: ص 386 الرقم 5680 وص 421 الرقم 6075.