نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 385
2. وفيه أيضاً: علي بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه تعالى لما أهبط آدم طفق يخصف من ورق الجنة، فطار عنه لباسه الذي كان عليه من حلل الجنة، فالتقط ورقة فستر بها عورته، فلمّا هبط عبقت رائحة تلك الورقة بالهند بالنبت، فصار الطيب في الأرض من سبب تلك الورقة التي عبقت بها رائحة الجنة، فمن هناك الطيب بالهند؛ لأنّ الورقة هبت عليها ريح الجنوب، فأدت رائحتها إلى المغرب، لأنّها احتملت رائحة الورقة في الجو، فلمّا ركدت الريح بالهند عبق بأشجارهم ونبتهم، فكان أول بهيمة رتعت من تلك الورقة ظبي المسك، فمن هناك صار المسك في سرة الظبي؛ لأنّه جرى رائحة النبت في جسده وفي دمه حتّى اجتمعت في سرة الظبي.[1]
خلاصة القول فيه:
ضعيف، مطعون فيه، كذّاب، ملعون، واقفي وابن واقفي، ضعفه ابن فضّال، والعيّاشي، والكشّي، وابن الغضائري، والنجاشي، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، والبهبودي.