قال: فسلوا عمّا بدا لكم.

فقلنا: على‌ من تجب الجمعة؟

قال: عادت المسألة خدعة، ما عندي في هذا عن رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم شي‌ء.

قال: فأردنا الانصراف، فقال: إنّكم لم تسألوا عن هذا إلّاوعندكم منه علم.

قال: قلنا: نعم.[1]

خلاصة القول فيه:

نقل الكشّي تضعيفه عن مجهول، ولمّا لم يرد فيه مدح يكون ما نقله الكشّي أحد مرجحات الطعن، وعدّه من الضعفاء ابن داوود، ومحمّد طه نجف، والبهبودي.

[63] جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري‌

اسمه ونسبه:

جعفر بن محمّد بن مالك بن عيسى‌ بن سابور، مولى‌ أسماء بن خارجة بن حصين الفزاري.

طبقته:

عدّه الشيخ الطوسي فيمن لم يروِ عن واحد من الأئمّة عليهم السلام.[2] روى‌ عن: عبّاد بن يعقوب الأسدي، ويحيى‌ بن سالم الفرّاء، وأحمد بن محمّد بن أبي اليسر، ويوسف الأبزاري، ومحمّد بن عمّار، وحمدان بن منصور، وعلي بن الحسين بن فضّال، وإسحاق بن محمّد الصيرفي، وعبداللَّه بن يونس‌

[1]. الاختصاص: ص 51.

[2]. رجال الطوسي: ص 418 الرقم 6037.