وروايته مشهورة في مدرسة الخلفاء، فقد روى له ابن ماجة في سننه[2] وعبدالرزاق في المصنّف[3] وابن أبي شيبة في مصنفه،[4] وابن راهويه في مسنده،[5] والطبراني في المعجم الكبير[6] والطبري في تاريخه،[7] وغيرها.
نماذج من رواياته:
ما جاء في سنن ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن بشّار، عن يحيى بن سعيد، وعبدالرحمن بن مهدي، قالا: حدّثنا سفيان، عن ثابت بن هرمز أبي المقدام، عن عدي بن دينار، عن أُم قيس بنت محصن، قالت: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عن دم الحيض يصيب الثوب؟ قال: اغسليه بالماء والسدر، وحكّيه ولو بضلع.[8]
خلاصة القول فيه:
بتري معاند ضال، جاء ذمه في عدّة أخبار نقلها الكشّي، منها الموثّق، لذا عدّه في الضعفاء كل من العلّامة، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف.
وثّقه ابن حنبل وابن عدي والرازي وابن شاهين والنسائي، لكن توثيقهم معارض بما تقدّم، ويقدّم قول الإمامي على غير.