نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 282
قال: قلت: فدفع إليه الوصايا على إنّه محجوج به؟
فقال: لو كان محجوجاً به ما دفع إليه الوصية.
قال: فقلت: فما كان حال أبي طالب؟
قال: أقر بالنبي وبما جاء به، ودفع إليه الوصايا ومات من يومه.[1]
خلاصة القول فيه:
ضعيف الرواية، في مذهبه ارتفاع، ضعّفه ابن الغضائري، والنجاشي، وعدّه من الضعفاءالعلّامة، وابنداوود، والجزائري، والبهبودي، لهعدّةروايات فيكتب الحديث.
[45] بزيع الحائك
اسمه ونسبه:
بزيع بن موسى الحائك، نسبة إلى مهنة الحياكة.
ويظهر أنّه كان كوفياً، حيث إنّه من أصحاب أبي الخطّاب.
طبقته:
كان معاصراً للإمام الصادق عليه السلام.
أقوال العلماء فيه:
جاءت عدّة روايات في لعنه ووصفه بالكذب، والأمر بقتله، وهي:
1. في الكافي وتهذيب الأحكام: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن حمّاد بن عثمان، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ بزيعاً يزعم أنّه نبي؟