نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 205
من السيّد الخوئي في المعجم،[1] غير ظاهر في عبائر الكشّي.
قالالمحقّق التستري: ممّا يوضح إرادةالغلاة به ما رواه الكشّي عن العيّاشي، قال:
وأما علي بن عبداللَّه بن مروان فإنّ القوم- يعني الغلاة- يمتحنون في أوقات الصلاة.
هذا، وقلنا في عنوان أحكم بن بشّار: إنّ قول الكشّي بعد العنوان: «غالٍ لا شيء» كان بقوله بعد ذلك «أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، وكان من القوم ...» فحرّف عن موضعه، ثمّ الظاهر أنّ قوله: «لا شيء» ثمة محرّف «لا شك» أيضاً بشهادة قوله بعد «وكان مأموناً على الحديث» لتنافي اللاشيئية مع المأمونية.[2] وقال أبو علي الحائري معلقاً على قول البهبهاني: الأقرب في أمثال المقام الأوّل- في الغلاة- ويشير إليه ما في رجال الطوسي.[3] وقد استفاد من كلام الكشّي: «كان مأمون الحديث» قبول حديثه، وحسنّه كل من السيّد الخوئي، والتستري وأبي علي الحائري، وغيرهم.
رواياته:
له أربع روايات في رجال الكشّي يرويها عن إبراهيم بن محمّد البصري المغالي،[4] ورواية واحدة في كفاية الأثر[5] يرويها عن أحمد بن علي الرازي الضعيف، ولم نجد له رواية غير تلك الروايات الخمس.
نماذج من رواياته:
أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال: رأيت رجلًا من أصحابنا يُعرف بابن زينبة، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي؟ وسألني عن قصته؟ وعن الأثر الذي