ورواية موضوعة في بني العباس،[3] ورواية واحدة في كل من المزار[4] للمشهدي وعيون أخبار الرضا عليه السلام[5] والمسترشد[6] للطبري، وثلاث روايات في أمالي[7] الصدوق.
نماذج من رواياته:
ومن رواياته ما جاء في أمالي الصدوق: عن النقاش، عن أحمد الهمداني، عن المنذر بن محمّد، عن أحمد بن رشيد، عن عمّه سعيد بن خيثم، عن أبي حمزة الثمالي، قال: حججت فأتيت علي بن الحسين عليهما السلام فقال لي: يا أبا حمزة ألا أحدثك عن رؤيا رأيتها، كأنّي أُدخلت الجنة، فأوتيت بحوراء لم أرَ أحسن منها، فبينما أنا متكيء على أريكتي إذ سمعت قائلا يقول: يا علي بن الحسين ليهنئك زيد، ياعلي بن الحسين، ليهنئك زيد فيهنئك زيد.
قال أبو حمزة: ثُمَّ حججت بعده، فأتيت علي بن الحسين عليه السلام، فقرعت الباب ففتح لي فدخلت، فإذا هو حامل زيداً على يده- أو قال: حامل غلاماً على يده- فقال لي: يا أبا حمزة، هذا تأويل رؤياي من قبل، قد جعلها ربّي حقاً.[8]
خلاصة القول فيه:
زيدي ضعيف، ضعّفه ابن الغضائري، والشوكاني وعدّه من الضعفاء العلّامة الحلّي، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف.