روى‌ عن: عباس بن عامر القصابي، وابن أبي غفيلة الحسن بن أيوب، وعلي بن أسباط، ومحمّد بن جمهور العمي.[1] روى‌ عنه: موسى‌ بن جعفر، وسهل بن زياد، وأحمد بن محمّد بن يحيى‌.

قال السيّد الخوئي: ... فإنّ الراوي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى‌، وليس أحمد بن محمّد بن يحيى‌،[2] وهو الصحيح كما ورد في رجال النجاشي.

أقوال العلماء فيه:

قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى‌: كان ثقة في الحديث، إلّاأنّ أصحابنا قالوا: كان يروي عن الضعفاء ...، وكان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى‌، ما رواه ... وأحمد بن بشير الرقي ....

قال أبو العباس بن نوح: وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه، وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه الله على‌ ذلك، إلّافي محمّد بن عيسى‌ بن عبيد، فلا أدري ما رابه فيه؛ لأنّه كان على‌ ظاهر العدالة والثقة.[3] قال الطوسي في رجاله: أحمد بن بشير البرقي، ضعيف.[4] وقال في الفهرست بترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى‌: جليل القدر كثير الرواية، وقال أبو جعفر بن بابويه، إلّاما كان منها من غلو وتخليط، وهو الذي يكون في طريقه أحمد بن بشير البرقي.[5] إذاً فهو ضعيف على‌ ما صرّح به الشيخ الطوسي في رجاله، وبناءً على‌ ما استثناه ابن الوليد من رواة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري، وتبعه ابن نوح والشيخ‌

[1]. معجم رجال الحديث: ج 2 ص 60 و 61.

[2]. التوحيد: ص 68 باب 2 ح 22.

[3]. رجال النجاشي: ص 348 الرقم 939.

[4]. رجال الطوسي: ص 412 الرقم 5974.

[5]. الفهرست: ص 222 الرقم 622.