وعدّه العلّامة في الضعفاء بالقسم الثاني من الخلاصة،[1] وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[2] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[3] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[4] علماً أنّ تضعيف علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام له بناءً على‌ ما جاء فيه بمدرسة الخلفاء. قال يحيى‌ بن معين: كذّاب.

وقال البخاري: متروك الحديث.

وقال الحلواني: ترك الناس حديثه.

وقال ابن حبّان في المجروحين: إبراهيم بن رجاء من أهل الكوفة، كان من العبّاد الخشن، وهو من النوع الذي ذكرت أنّه غلب عليه التقشف والعبادة، وغفل عن تعاهده حفظ الحديث، حتّى‌ صار كأنّه يكذّب.[5] وذكره الدارقطني في كتابه الضعفاء والمتروكين،[6] وابن الجوزي في كتابه الضعفاء،[7] والذهبي في المغني في الضعفاء.[8]

كتبه ورواياته:

قال النجاشي: له عن جعفر نسخة، وطريقه إليها فيه محمّد بن الحسن المشترك بين الثقة وغيره.[9]

[1]. خلاصة الأقوال: ص 314.

[2]. رجال ابن داوود: ص 226.

[3]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 241.

[4]. إتقان المقال: ص 255.

[5]. المجروحين: ج 1 ص 111.

[6]. الضعفاء والمتروكين للدارقطني: ص 46.

[7]. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ج 1 ص 58.

[8]. المغني في الضعفاء: ج 1 ص 29.

[9]. رجال النجاشي: ص 23 الرقم 34.