نام کتاب : الضعفاء من رجال الحديث نویسنده : الساعدي، حسين جلد : 1 صفحه : 108
جعفر بن محمّد بن مالك، ويقابله قوله يعرف.
رابعها: إنّ المراد أنّه يُقبل تارة ولا يُقبل أُخرى.
خامسها: إنّ المراد به أنّه يعرف معنى حديثه وينكر بمعنى أنّه مضطرب الألفاظ.
وقد اختار بعضهم هذا التفسير حيث قال: وإنّ الظاهر من قول ابن الغضائري «يعرف وينكر» اضطراب الحديث.
سادسها: إنّ قوله «يعرف وينكر» تفسير قوله مختلط، ومعنى اختلاط الحديث أنّه لا يحفظه على وجهه.[1] وقال البهبودي: ومن ذلك قولهم: «فلان منكر الحديث» «يعرف وينكر» «حديثه بين بين» ومعنى الإنكار أنّه يروي ما لا يعرفه الثقات الأثبات.[2]
مضطرب الحديث:
قال السيّد الخوئي: معنى الاضطراب في الحديث أنّ رواياته مختلفة، فمنها ما لا يمكن الأخذ بمدلوله، ومنها ما لا مانع من الاعتماد عليه.[3] وفي مجال آخر قال: الظاهر أنّ مراده مضطرب الحديث روايته عن الضعفاء، واشتمال حديثه علىالمناكير، فلا يكون مستقيماً في حديثه على نهج واحد.[4] وقيل: الاضطراب في الحديث معناه يروي الغرائب.
والحديث المضطرب: وهو الذي يروى من قبل راوٍ أو رواة متعددين على أوجه مختلفة متساوية، لا يمكن الترجيح بينها، فقد يروي الحديث راوٍ واحد بوجهين مختلفين.[5]