170. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ في حِكمَةِ آلِداوودَ: ... يَنبَغي لِلمُسلِمِ العاقِلِ أن يَكونَ لَهُ ساعَةٌ يُفضي بِها إلى عَمَلِهِ فيما بَينَهُ وبَينَ اللَّهِ عز و جل، وساعَةٌ يُلاقي إخوانَهُ الَّذينَ يُفاوِضُهُم[1] ويفُاوِضونَهُ في أمرِ آخِرَتِهِ، وساعَةٌ يُخلّي بَينَ نَفسهِ ولَذّاتِها في غَيرِمُحرَّمٍ، فَإِنَّها عَونٌ عَلى تِلكَ السّاعَتَينِ.[2]
171. الامام الكاظم عليه السلام: اجتَهِدوا في أن يَكونَ زَمانُكُم أربَعَ ساعاتٍ:
ساعَةً لِمُناجاة اللَّهِ، وساعَةً لأِمرِ المَعاشِ، وساعَةً لِمُعاشَرَةِ الإِخوانِ والثِّقاتِ الَّذينَ يُعَرِّفونَكُم عُيوبَكُم، ويُخلِصون لَكُم فِي الباطِنِ، وساعَةً تَخلونَ فيها لِلَذّاتِكُم في غَيرِ مُحرَّمٍ.[3]
5/ 2 أسبابُ النَّضارَةِ
172. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ثَلاثَةٌ يَفرَحُ بِهِنَّ الجِسمُ ويَربو: الطّيبُ، ولِباسُ اللَّيِّنِ، وشُربُ العَسَلِ.[4]
173. عنه صلى الله عليه و آله: الطّيبُ يَسُرُّ، وَالعَسَلُ يَسُرُّ، وَالنَّظَرُ إلَى الخُضرَةِ يَسُرُّ، وَالرُّكُوبُ يَسُرُّ.[5]
174. الإمام علىّ عليه السلام: الطّيب نُشرَةٌ، وَالعَسَلُ نُشرَةٌ، وَالرُّكوبُ نُشرَةٌ، وَالنَّظَرُ إلَى الخُضرَةِ نُشرَةٌ.[6]
[1]. فاوضه في أمره: أي جاراه، و تفاوضوا الحديث: أخذوا فيه( لسان العرب: ج 7 ص 210).
[2]. الكافي: ج 5 ص 87 ح 1.
[3]. تحف العقول: ص 409.
[4]. طبّ النبيّ: ص 6.
[5]. صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 239 ح 144 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.
[6]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 40 ح 126.