120. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ تَعالى يُحِبُّ الشّابَّ الَّذي يُفني شَبابَهُ في طاعَةِ اللَّهِ تَعالى.[1]
121. الإمام الباقر عليه السلام: أصبَحَ إبراهيمُ عليه السلام فَرَأى في لِحيَتِهِ شَعرَةً بَيضاءَ، فَقالَ: الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ، الَّذي بَلَغَني هذَا المَبلَغَ لَم أعصِ اللَّهَ طَرفَةَ عَينٍ.[2]
3/ 2 مُباهاةُ اللَّهِ بِعِبادَةِ الشّابِ
122. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ تَعالى يُباهي بِالشّابِّ العابِدِ المَلائِكَةَ، يَقولُ:
انظُروا إلى عَبدي! تَرَكَ شَهوَتَهُ مِن أجلي.[3]
123. عنه صلى الله عليه و آله: ما مِن شابٍّ يَدَعُ لَذَّةَ الدُّنيا ولَهوَها ويَستَقبِلُ بِشَبابِهِ طاعَةَ اللَّهِ إلّاأعطاهُ اللَّهُ أجر اثنَينِ وسَبعينَ صِدّيقاً، ثُمَّ قالَ: يَقولُ اللَّهُ تَعالى: أيُّهَا الشّابُّ التّارِكُ شَهوَتَهُ لي، المُبتَذَلُ شَبابُهُ لي أنتَ عِندي كَبَعضِ مَلائِكَتي.[4]
124. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ أحَبَّ الخَلائِقِ إلَى اللَّهِ تَعالى شابٌّ حَدَثُ السِّنِّ في صورَةٍ حَسَنَةٍ، جَعَلَ شَبابَهُ وجَمالَهُ في طاعَةِ اللَّهِ تَعالى، ذاكَ الَّذي يُباهِي اللَّهُ تَعالى بِهِ مَلائِكَتَهُ، فَيَقولُ: هذا عَبدي حَقّاً.[5]
[1]. كنز العمّال: ج 15 ص 776 ح 43060.
[2]. الكافي: ج 8 ص 392 ح 588.
[3]. كنز العمّال: ج 15 ص 776 ح 43057.
[4]. حلية الأولياء: ج 4 ص 139.
[5]. أعلام الدين: ص 120.