فَقالَت: كانَ مَحصوراً بِفَقدِ الحَرَكَةِ وصَردِ المَجاري.[1]
1/ 3- 6 احتِجاجُ اللَّهِ بِيوسُفَ عَلَى الشّابِّ الجَميلِ
526. الإمام الصادق عليه السلام: تُؤتى بِالمَرأَةِ الحَسناءِ يَومَ القِيامَةِ الَّتي قَدِ افتُتِنَت في حُسنِها، فَتَقولُ: يا رَبِّ، حَسَّنتَ خَلقي حَتّى لَقيتُ ما لَقيتُ، فَيُجاءُ بِمَريَمَ عليها السلام فَيُقالُ: أنتِ أحسَنُ أو هذِهِ؟ قد حَسَّنّاها فَلَم تُفتَتَن، ويُجاءُ بِالرَّجُلِ الحَسَن الَّذي قَدِ افتُتِنَ في حُسنِهِ، فَيَقولُ: يا رَبِّ، حَسَّنتَ خَلقي حَتّى لَقيتُ مِنَ النِّساءِ ما لَقيتُ، فَيُجاءُ بِيوسُفَ عليه السلام فَيُقالُ: أنتَ أحسَنُ أو هذا؟ قَد حَسَّنّاهُ فَلَم يُفتَتَن، و يُجاءُ بِصاحِبِ البَلاءِ الَّذي قَد أصابَتهُ الفِتنَةُ في بَلائِهِ فَيَقولُ: يا رَبِّ، شَدَّدتَ عَلَيَّ البَلاءَ حَتَّى افتُتِنتُ، فَيُؤتى بِأَيّوبَ فَيُقالُ: أبَلِيَّتُكَ أشَدُّ أو بَلِيَّةُ هذا؟ فَقَدِ ابتُلِيَ فَلَم يُفتَتَن.[2]
1/ 4 موسى الكَليمُ
1/ 4- 1 العِلمُ والحِكمَةُ فِي الشَّبابِ
الكتاب
«وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذلِكَ نَجْزِي
[1]. الأمالي للصدوق: ص 52 ح 7.
[2]. الكافي: ج 8 ص 228 ح 291.