وقالَتِ المَلائِكَةُ: يا رَبِّ خَليلُكَ إبراهيمُ يُحَرَّقُ!
فَقالَ اللَّهُ عز و جل: أما إنَّهُ إن دَعاني كَفَيتُهُ.
[1]. لم يكن أذر أباً لإبراهيم عليه السلام بل كان عمّه، وقد عبّر القرآن الكريم عن أبويه بالوالدين:« رَبَّنَااغْفِرْ لِى وَ لِوَ لِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ» إبراهيم: 41.
ويطلق الأب على العمّ؛ لأنّه يقوم ببعض شؤون ابن الأخ، وقد عبّر القرآن بذلك في موضع آخر حيث سمّى إسماعيل عمّ يعقوب أباً فقال:« إِلهَكَ وَ إِلهَ ءَابَآلِكَ إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمعِيلَ وَ إِسْحقَ» البقرة: 133.
نام کتاب : جواهر الحكمة للشباب نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 207