responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الحكمة للشباب نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 204

قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‌* قالُوا أَ جِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ‌* قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى‌ ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ‌* وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ‌* فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌* قالُوا مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ‌* قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ‌* قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى‌ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ‌* قالُوا أَ أَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ‌* قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ‌* فَرَجَعُوا إِلى‌ أَنْفُسِهِمْ فَقالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ‌* ثُمَّ نُكِسُوا عَلى‌ رُؤُسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ‌* قالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَ لا يَضُرُّكُمْ‌* أُفٍّ لَكُمْ وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ».[1]

الحديث‌

503. تفسير القمّي: فَلَمّا نَهاهُم إبراهيمُ عليه السلام وَاحتَجَّ عَلَيهِم في عِبادَتِهِمُ الأَصنامَ فَلَم يَنتَهوا فَحَضَرَ عيدٌ لَهُم، فَخَرَجَ نُمرودُ وجَميعُ أهلِ مَملَكَتِهِ إلى‌ عيدٍ لَهُم وكَرِهَ أن يَخرُجَ إبراهيمُ مَعَهُ فَوَكَلَهُ بِبَيتِ الأَصنامِ فَلَمّا ذَهَبوا عَمَدَ إبراهيمُ إلى‌ طَعامٍ فَأَدخَلَهُ بَيتَ أصنامِهِم فَكانَ يَدنو مِن صَنَمٍ صَنَمٍ، ويَقولُ لَهُ: كُل وتَكَلَّم فَإِذا لَم يُجِبهُ أخَذَ القَدومَ فَكَسَرَ يَدَهُ ورِجلَهُ حَتّى‌ فَعَلَ ذلِكَ بِجَميعِ الأَصنامِ، ثُمَّ عَلَّقَ القَدومَ في عُنُقِ الكَبيرِ مِنهُمُ الَّذي كان فِي الصَّدرِ فَلَمّا رَجَعَ المَلِكُ ومَن مَعَهُ مِنَ العيدِ نَظَروا إلَى الأَصنامِ مُكَسَّرَةً، فَقالوا: «مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ*


[1]. الأنبياء: 51- 67.

نام کتاب : جواهر الحكمة للشباب نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست