responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الحكمة للشباب نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 161

فَمَضَت نَحوَهُ فِي اللَّيلِ فَدَقَّت عَلَيهِ، فَقالَت: آوي عِندَكَ، فَأَبى‌ عَلَيها، فَقالَت: إنَّ بَعضَ شَبابِ بَني إسرائيلَ راوَدوني عَن نَفسي، فَإِن أدخَلتَني وإلّا لَحِقوني وفَضَحوني، فَلَمّا سَمِعَ مَقالَتَها فَتَحَ لَها، فَلَمّا دَخَلَت عَلَيهِ رَمَت بِثِيابِها، فَلَمّا رَأى‌ جَمالَها وهَيئَتَها وَقَعَت في نَفسِهِ، فَضَرَبَ يَدَهُ عَلَيها، ثُمَّ رَجَعَت إلَيهِ نَفسُهُ، وقَد كانَ يوقِدُ تَحتَ قِدرٍ لَهُ، فَأَقبَلَ حَتّى‌ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى النّارِ.

فَقالَت: أيَّ شَي‌ءٍ تَصنَعُ؟

فقال: احرِقُها لأِنَّها عَمِلَتِ العَمَلَ.

فَخَرَجَت حَتّى‌ أتَت جَماعَةَ بَني إسرائيلَ، فَقالَت: الحَقوا فُلاناً فَقَد وَضَعَ يَدَهُ عَلَى النّارِ، فَأَقبَلوا فَلَحِقوهُ وقَدِ احتَرَقَت يَدُهُ.[1]

391. الإمام الصادق عليه السلام: النَّظَرُ سَهمٌ مِن سِهامِ إبليسَ مَسمومٌ، وكَم مِن نَظرَةٍ أورَثَت حَسرَةً طَويلَةً![2]

392. عنه عليه السلام: كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يُسَلِّمُ عَلَى النِّساءِ ويَردُدنَ عليه السلام وكانَ أميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام يُسَلِّمُ عَلَى النِّساءِ وكانَ يَكرَهُ أن يُسَلِّمَ عَلَى الشّابَّةِ مِنهُنَّ ويَقولُ: أتَخَوَّفُ أن تُعجِبَني صَوتُها فَيَدخُلَ عَلَيَّ أكثَرُ مِمّا أطلُبُ مِنَ الأَجرِ.[3]

393. المسيح عليه السلام: لا تَكونَنَّ حَديدَ النَّظَرِ إلى‌ ما لَيسَ لَكَ؛ فَإِنَّهُ لَن يَزنِيَ فَرجُكَ ما حَفِظتَ عَينَكَ، فَإِن قَدَرتَ ألّا تَنظُرَ إلى‌ ثَوبِ المَرأَةِ


[1]. بحار الأنوار: ج 14 ص 492 ح 11.

[2]. الكافي: ج 5 ص 559 ح 12.

[3]. الكافي: ج 2 ص 648 ح 1.

نام کتاب : جواهر الحكمة للشباب نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست