الفصل الرابع: سكر الشّباب
379. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الشَّبابُ شُعبَةٌ مِنَ الجُنونِ.[1]
380. الإمام علي عليه السلام: أصنافُ السُّكرِ أربَعَةٌ: سُكرُ الشَّبابِ، وسُكرُ المالِ، وسُكرُ النَّومِ، وسُكرُ المُلكِ.[2]
381. عنه عليه السلام: يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَحتَرِسَ مِن سُكرِ المالِ، وسُكرِ القُدرَةِ، وسُكرِ العِلمِ، وسُكرِ المَدحِ، وسُكرِ الشَّبابِ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ ذلِكَ رِياحاً خَبيثَةً تَسلُبُ العَقلَ وتَستَخِفُّ الوَقارَ.[3]
382. بحار الأنوار- عَنِ الإِمامِ عَلِيٍّ وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عليهم السلام كانوا يَدعونَ بِها في شَهرِ شَعبانَ-: إلهي، وقَد أفنَيتُ عُمُري في شِرَّةِ السَّهوِ عَنكَ، وأبلَيتُ شَبابي في سَكرَةِ التَّباعُدِ مِنكَ، إلهي، فَلَم أستَيقِظ أيّامَ اغتِراري بِكَ ورُكوبي إلى سَبيلِ سَخَطِكَ.[4]
[1]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 377 ح 5774.
[2]. تحف العقول: ص 124.
[3]. غرر الحكم: ح 10948.
[4]. بحار الأنوار: ج 94 ص 98 ح 13.