289. عنه عليه السلام: يَظهَرُ في آخِرِ الزَّمانِ وَاقتِرابِ السّاعَةِ-/ وهُوَ شَرُّ الأَزمِنَةِ-/ نِسوَةٌ كاشِفاتٌ عارِياتٌ، مُتَبَرِّجاتٌ مِنَ الدّينِ، داخِلاتٌ فِي الفِتَنِ، مائِلاتٌ إلَى الشَّهَواتِ، مُسرِعاتٌ إلَى اللَّذّاتِ، مُستَحِلّاتٌ لِلمُحَرَّماتِ، في جَهَنَّمَ خالِداتٌ.[1]
6/ 16 الزَّواج
أ- تَأكيدُ زَواجِ الشُّبّانِ
290. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ما مِن شابٍ تَزَوَّجَ في حَداثَةِ سِنِّهِ إلّاعَجَّ شَيطانُهُ:
يا وَيلَهُ، يا وَيلَهُ! عَصَمَ مِنّي ثُلُثَي دينِهِ، فَليَتَّقِ اللَّهَ العَبدُ فِي الثُّلُثِ الباقي.[2]
291. عنه صلى الله عليه و آله: يا مَعشَرَ الشَّبابَ عَلَيكُم بِالباهِ، فَإِن لَم تَستَطيعوهُ فَعَلَيكُم بِالصِّيامِ فَإِنَّهُ وِجاؤُهُ.[3]
292. عنه صلى الله عليه و آله: يا شابُّ تَزَوَّج وإيّاكَ وَالزِّنا؛ فَإِنَّهُ يَنزِعُ الإِيمانَ مِن قَلبِكَ.[4]
293. الإمام الصادق عليه السلام: أتى رَسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله شابٌّ مِنَ الأَنصارِ فَشَكا إلَيهِ الحاجَةَ، فَقالَ لَهُ: تَزَوَّج.
فَقالَ الشّابُّ: إنّي لأَستَحيي أن أعودَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله.
فَلَحِقَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ، فَقالَ: إنَّ لي بِنتاً وَسيمَةً فَزَوَّجَها
[1]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 390 ح 4374.
[2]. بحار الأنوار: ج 103 ص 221 ح 34.
[3]. الكافي: ج 4 ص 180 ح 2.
[4]. مكارم الأخلاق: ج 1 ص 430 ح 1461.