102. من جِلّة أصحاب أمير المؤمنين علىّ عليه السلام.
103. من جِلّة متكلّمى الإماميّة، انتهت رئاسة الإماميّة فى وقته إليه فى العلم، و كان مقدّما فى صناعة الكلام، و كان فقيهاً متقدّماً فيه، حسن الخاطر، دقيق الفطنة، حاضر الجواب.
104. من كبار المتكلّمين، له تصانيف كثيرة، و كان يذهب إلى الوعيد.
105. من متكلّمى الإماميّة و حذّاقهم.
106. واسع الرواية، ثقة فى روايته، غير أنّه حُكى عنه مذاهب فاسدة فى الأُصول مثل القول بالرؤية و غيرها.
107. واقفىّ المذهب إلّاأنّه جيّد التصانيف، نقىّ الفقه، حسن الانتقاء.
108. وجه أصحابنا المكّيّين، كان ثقة فى ما يرويه.
109. وجه من وجوه أصحابنا، كثير الحديث.
110. و فى حديثه مناكير.
111. و كان مرجئاً.
112. و كان من المتكلّمين، و كان عالماً بالأخبار، و فقيهاً إلّاأنّه متّهم بالغلوّ.
گفتار دوم: توجّه به مذهب در «الفهرست»
از عنوان كامل اين كتاب استفاده مىشود كه موضوع آن، برشمردن مؤلّفان امامىمذهب است. شيخ طوسى رحمه الله، خود، نام كامل كتابش را اين گونه ذكر مىكند:
فهرست كتب الشيعة و أُصولهم و أسماء المصنّفين منهم و أصحاب الأُصول.
در نسخهاى از اين كتاب، به دنبال نام فوق، اين عبارت آمده است:
و الكتب و أسماء من صنّف لهم و ليس منهم.[1] سيّد محمّدمهدى بحر العلوم، بر اين باور است كه هر كس كه شيخ طوسى رحمه الله از او در الفهرست نام برده، شيعه امامى است، مگر كسانى كه وى در موردشان بر خلاف آن