أقول: اسم مفعول من باب
التفعيل. وأمّا «السرب» ففي النهاية الأثيريّة: «من أصبح آمناً في سِربه- بالكسر-
أيفي نفسه، وفلان واسع السرب، أيرخيّ البال، ويروى بالفتح، وهو المسلك والطريق،
يقال: خلّ له سربه: سرح حيث شاء، أيطريقه ومذهبه الذي يمرّ فيه. وفي حديث الخضر
وموسى عليهما السلام: وكان للحوت سَرَباً- بالتحريك-: المسلك»[4]. انتهى.
ومناسبة الأوّل ظاهر في
الاستطاعة، وأمّا الثاني فباعتبار أنّه لا يمنعه أحد من الناس.
قال عليه السلام: سليم
الجوارح. [ص 160 ح 1]
أقول: أيالتي تعتبر في
الفعل من سلامة المادّة كالمقطوع الذكر والعينين في فعل الزنى، فإنّه لا ينافي
الصحّة في البدن.