responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) نویسنده : العلوي العاملي، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 33

خطبة الكتاب‌

بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم‌[1]

الحمد للَّه‌الذي أنطق لسان العقل بحسن ثنائه وتمجيده، وصبغ نظام الوجود «وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً»[2] على نمطٍ أقرّ بلسان حاله بفردانيّته و توحيده، وابتعث أفضل الشارعين، وأكمل الستانين‌[3] الصدّيقين اهتداءً لسبيل الحقّ وتمهيده، والصلاة على سرادق مجده، وعلى آله‌ المخصوصين بتأييده وتسديده.

أمّا بعد؛ فيقول أفقر المفتاقين إلى رحمة ربّه الغنيّ‌ أحمد بن زين العابدين العلوي‌:

معاشر المتعلّمين! السائرين إلى عالم القدس وبسنابرقه تستغيثون، فها أنا «آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ»[4] وغيركم‌ «وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ»[5] ما في كتابَيِ العقل والتوحيد من الكافي من خبايا الرموز وخفاء الكنوز.

ولعمرك! إنّه هو الشافي الوافي لمن تناول الحكمة على وجه بصيرة، وأخذها بيد غير قصيرة، ومؤيّداً بثاقب النظر الملكوتي، وصائب الحدس اللاهوتي، خائضاً في‌


[1]. جاء في هامش النسخة المخطوطة:« ابتدأ باسمه الحميد اقتداءً بالسلف والقرآن المجيد، ومعتصماً بما قال سيّد البشر صلى الله عليه و آله. وفي ذكر الاسم إيماء إلى أنّ المراد بهذه الأسماء الشريفة المسمّيات، وأنّ الاستعانة في الاستفاضة وقعت بأسمائها».

[2]. البقرة( 2): 138.

[3]. كذا في المخطوطة، ولم نجد لها معنىً مناسباً، والظاهر أنّه« السانّين» اسم فاعل من السُنَّة بمعنى الطريقةوالسيرة، بقرينة قوله قبل ذلك« الشارعين». لاحظ: النهاية، ج 2، ص 409( سنن).

[4]. النمل( 27): 7.

[5]. النحل( 16): 16.

نام کتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) نویسنده : العلوي العاملي، السيد أحمد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست