أقول: منسوب إلى حمّان، وهو اسم رجل. في كتاب التوحيد للصدوق:
الحمّاني[1]. منسوباً
إلى حمام أعين، وهو بستان قريب من الكوفة.
قال عليه السلام: أنّ
الجسم محدود. [ص 106 ح 7]
أقول: أيذو أطراف،
فيناقض ما ذكره بقوله: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ».
قال عليه السلام:
والكلام. [ص 106 ح 7]
أقول: منصوب عطفاً على
قوله: «الجسم» ردّاً عليه بأنّه أمَا عَلِمَ أنّ الكلام من آثار المتكلّم
ومخلوقاته لا ذاته ولا من صفات ذاته تعالى؟ وأمّا العلم والقدرة فإنّهما من صفاته
الحقيقيّة التي هي عين ذاته تعالى، فلا يصحّ ما نسب إلى هشام من قوله:
«والكلام والقدرة» إلى
قوله: «ليس شيء منها مخلوقاً».
ثمّ إنّ قوله: «معاذ
اللَّه!» مصدر مضاف مفعول مطلق لفعل محذوف أيأعوذ باللَّه! وقوله: «من هذا القول»
ولم يقل: هذا القائل، لعلّه إشارة إلى أنّ هذا القول قد نسب إليه من دون أن يكون
قائلًا به.
قال عليه السلام: ولا
تحديد. [ص 106 ح 7]
أقول: إشارة إلى بطلان
جسميّته تعالى.
قال عليه السلام: سواه
مخلوق. [ص 106 ح 7]
أقول: إشارة إلى بطلان
كون الكلام كالعلم والقدرة.
قال عليه السلام: ولا
نُطْق بلسان. [ص 106 ح 7]
أقول: إشارة إلى كونه
ناطقاً.
[باب صفات الذات]
قال: فلم يزل اللَّه
متحرّكاً؟ [ص 107 ح 1]
أقول: لعلّ السائل توهّم
هذا ممّا وقع عنه عليه السلام بقوله الشريف حيث قال: «فلمّا أحدث