أنّه قرأ عنده بعض كتاب الشفاء وغيره‌[1].

وقال السيّد إعجاز حسين في كشف الحجب والأستار:

إجازة الشيخ بهاء الدين محمّد العاملي للأمير الكبير السيّد أحمد بن زين العابدين العاملي الجبلي كتبها في السنة الثامنة عشرة بعد الألف أوّلها: «أمّا بعد الحمد والصلاة، فقد أجزت الأجلّ الفاضل التقي النقي الزكي الذكي الصفي الوفي، الألمعي اللوذعي، شمسَ سماء السيادة والإفادة والإقبال، وغرّةَ سيماء النقابة والنجابة والكمال، سيّدنا السند كمالَ الدين أحمد العلوي العاملي وفّقه اللَّه.[2]. إلخ.

وقال في الذريعة:

إجازته- أي إجازه الشيخ البهائي- للسيّد مير محمّد أشرف بن عبدالحسيب ابن السيّد أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي الإصفهاني صاحب فضائل السادات مختصرة[3].

وصرّح في الذريعة أيضاً أنّ إجازة الشيخ البهائي له مختصرة. تاريخها سنة 1012[4].

ومن المُجازين من قِبَل المؤلّف: المولى عناية اللَّه بن محمّد حسين بن عناية اللَّه بن زين الدين المشهدي، يروي المولى محمّد محسن مؤلّف كتاب دعائم الدين فيه عن والده المولى عناية اللَّه، وذكر أنّ والده يروي عن جماعة، منهم: السيّد أحمد بن زين العابدين العاملي الذي كان تلميذ الشيخ البهائي والمير الداماد، كما في الذريعة.

د- أولاده وأحفاده:

للسيّد المترجم له أولاد وأحفاد لهم الفضل، وعندهم الكمال، وإليك بعض من وصَلْنا ذِكْرٌ له في كتب التراجم:

[1]. أمل الآمل، ج 1، ص 33، رقم 20.

[2]. كشف الحجب والاستار، ص 7، رقم 23.

[3]. الذريعة، ج 1، ص 149، رقم 708.

[4]. الذريعة، ج 1، ص 237، رقم 1246.