أقول: أيمن اللَّه كما
قال عزّ من قائل: «قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ»[1].
لعلّ المراد أنّ الثواب
من اللَّه، فلا يحصل العلم إلّابهدى منه تعالى؛ لعدم استقلال العقل بالحكمة
العمليّة ما لم يعلموا، فقولوا: اللَّه أعلم ذلك إذا كان المسؤول من العلماء مع
جهله بمسألة بعينها.
قال عليه السلام: يخرّ
فيها. [ص 42، ح 4]
أقول: يخرّ فيها- بالخاء
المعجمة والراء المشدّدة، مِن خرّ يخرّ بالضمّ والكسر- إذا سقط من علوّ. قاله في
النهاية[2].
أو يخترقها على
يَفْتَعِل من الخرق- بالخاء المعجمة المفتوحة قبل الراء والقاف أخيراً بمعنى: قطْع
الأرض والذهاب فيها على غير طريق[3].
قال عليه السلام: أن
يقول ذلك. [ص 42 ح 5]
أقول: بل لابدّ أن يقول:
لا أدري، واللَّه يعلم، بغير صيغة أفعل التفضيل.
قال عليه السلام:
إلّاالحقّ. [ص 43 ح 8]
أقول: أيالمعلوم أنّ
الظنّ لا يغني عن الحقّ شيئاً.