97. إرشاد القلوب: مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لِابنِهِ، قالَ: يا بُنَيَّ ... إذا أحدَثتَ ذَنباً فَأَتبِعهُ بِالاستِغفارِ وَ النَّدَمِ وَ العَزمِ عَلى تَركِ العَودِ لِمِثلِهِ.[1]
98. الاختصاص عن الأوزاعيّ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، إنَّهُ لَيسَ كُلُّ مَن قالَ: اغفِر لي غُفِرَ لَهُ، إنَّهُ لا يُغفَرُ إلّا لِمَن عَمِلَ بِطاعَةِ رَبِّهِ.[2]
99. حسن الظن باللّه عن معتمر بن سليمان عن أبيه: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: أي بُنَيَّ، عَوِّد لِسانَكَ: اللّهُمَّ اغفِر لي؛ فَإِنَّ للّهِ ساعاتٍ لا يُرَدُّ فيهِنَّ سائِلٌ.[3]
100. تنبيه الخواطر فيما قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، لا تُؤَخِّرِ التَّوبَةَ؛ فَإِنَّ المَوتَ يَأتي بَغتَةً.[4]
5/ 8
الخَوفُ وَ الرَّجاءُ
101. الإمام الصادق عليه السلام لَمّا قيلَ لَهُ ما كانَ في وَصِيَّةِ لُقمانَ: كانَ فيهَا الأَعاجيبُ، و كانَ أعجَبَ ما فيها أن قالَ لِابنِهِ: خَفِ اللّهَ خيفَةً لَو جِئتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَينِ لَعَذَّبَكَ، وَ ارجُ اللّهَ رَجاءً لَو جِئتَهُ بِذُنوبِ الثَّقَلَينِ لَرَحِمَكَ.[5]