216. الزهد، ابن حنبل‌ به نقل از سفيان: لقمان به پسرش گفت: «پسرم! هرگز بر سكوتم پشيمان نمى‌گردم. اگر سخن از نقره باشد، هر آينه، سكوت از طلاست».

217. حلية الأولياء به نقل از ابراهيم بن ادهم: لقمان به پسرش گفت: «پسرم! گاهى مرد چنان سخن مى‌گويد كه مى‌گويند احمق است؛ ولى در واقع، احمق نيست. و گاهى مرد چنان سكوت اختيار مى‌كند كه مى‌گويند بردبار است؛ ولى در واقع، بردبار نيست».

218. مجمع البيان: لقمان گفت: «سكوت از حكمت است؛ ولى رعايت كننده آن اندك است».

219. الزهد، هنّاد به نقل از قيس: لقمان به پسرش گفت: «پسرم! از آنچه از دهانت خارج مى‌شود، جلوگيرى كن؛ زيرا تو مادامى‌كه ساكتى، سالمى. همانا سخنى سزاوار توست كه سودت دهد».

220. أعلام الدين: رُوِيَ عَن لُقمانَ عليه السلام أنَّهُ قالَ:

راجع: الفصل الرابع: عوامل بناء النفس/ الصمت.

7/ 3

أدَبُ الضِّحكِ‌

221. تفسير القرطبي: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، ايّاكَ و كَثرَةَ الضِّحكِ؛ فَإِنَّهُ يُميتُ القَلبَ.[2]

222. فيض القدير: قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، لا تَضحَك مِن غَيرِ عَجَبٍ، لا تَمشِ في غَيرِ أرَبٍ، و لا تَسأَل عَمّا لا يَعنيكَ.[3]

7/ 4

أدَبُ المَشوَرَةِ

223. شرح نهج البلاغة: قالَ لُقمانُ عليه السلام: يا بُنَيَّ، شاوِر مَن جَرَّبَ الامورَ؛ فَإِنَّهُ يُعطيكَ مِن رَأيِهِ ما قامَ عَلَيهِ بِالغَلاءِ و تَأخُذُهُ أنتَ بِالمَجّانِ.[4]

224. الاختصاص عن الأوزاعيّ‌ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، شاوِرِ

الكَبيرَ، و لا تَستَحيِ مِن مُشاوَرَةِ الصَّغيرِ.[5]

[1] أعلام الدين: ص 88 و ص 429.

[2] تفسير القرطبي: ج 13 ص 175.

[3] فيض القدير: ج 1 ص 162، العقد الفريد: ج 3 ص 152.

[4] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 41.

[5] الاختصاص: ص 338، بحار الأنوار: ج 13 ص 428 ح 23.