161. ربيع الأبرار عن لقمان: يا بُنَيَّ، إذَا افتَخَرَ النّاسُ بِحُسنِ كَلامِهِم فَافتَخِر أنتَ بِحُسنِ صَمتِكَ.[1]
162. محبوب القلوب: قالَ لُقمانُ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، عَلَيكَ بِالصَّمتِ فَما نَدِمتُ عَلَى السُّكوتِ قَطُّ، و رُبَّما تَكَلَّمتُ فَنَدِمتُ.[2]
163. أسرار البلاغة: كانَ لُقمانُ كَثيرَ الصَّمتِ فَسُئِلَ عَن ذلِكَ، فَقالَ: ما جَعَلَ اللّهُ لي اذُنَينِ و لِسانا واحِدا إلّا لِيَكونَ ما أسمَعُهُ أكثَرَ مِمّا أتَكَلَّمُ بِهِ.[3]
164. كتاب الحلم عن وهب بن مُنَبِّه: في حِكمَةِ لُقمانَ أنَّهُ قالَ لِابنِهِ: يا بُنَيَّ، العِلمُ حَسَنٌ و هُوَ مَعَ الحِلمِ أحسَنُ، وَ الصَّمتُ حَسَنٌ و هُوَ مَعَ الحِكمَةِ أحسَنُ.
يا بُنَيَّ، إنَّ اللِّسانَ هُوَ نابُ الجَسَدِ[4]، فَاحذَر أن يَخرُجَ مِن لِسانِكَ ما يُهلِكُ جَسَدَكَ أو يُسخِطُ عَلَيكَ رَبَّكَ.[5]