2. «الشريعة أقوالى، والطريقة أفعالى، والحقيقة أحوالى، والمعرفة رأس مالى، والعقل أصل دينى، والحبّ أساسى، والشوق مَركبى، والخوف رفيقى، والحلم سلاحى، والعلم صاحبى، و التوكّل ردائى، والقناعة كنزى، والصدق منزلى، واليقين مأواى، والفقر فخرى، و به افتخر على سائر الأنبياء والمرسلين»[1] (از پيامبر صلى الله عليه و آله).
اين عبارات در منابع روايى قبل از سيّد حيدر آملى يافت نشد. در انسان كامل نسفى آمده:
بدان أعزك اللَّه فى الدارين كه شريعت، گفتِ انبياست و طريقت، كردِ انبياست و حقيقت، ديدِ انبياست: «الشريعة أقوالى والطريقة أفعالى، والحقيقة أحوالى».[2] عجلونى، درباره آن گفته:
لم أر من ذكره فضلًا عن بيان حاله؛ نعم ذكر بعضهم أنّه رآه فى كتب بعض الصوفيّة.[3] شادروان محدّث ارموى نيز در تعليقات خود بر كتاب الرسالة العليّةى واعظ كاشفى، درباره عبارات ياد شده نوشته است:
اين عبارت، در كتابى معتبر به نظر نرسيده است. بلى، در مصابيح القلوب سليمى [شيعى] سبزوارى[4] و نظاير آن، نقل و شرح شده است ... از تأمّل در عبارت منسوب به پيغمبر اكرم، به عنوان حديث و مقابله طريقت و حقيقت، بلكه مقابله ساير معطوفات بر آنها با شريعت، به خوبى برمىآيد كه عبارتى است از بيانات و كلمات كسانى كه خود را اهل حقيقت و طريقت، معرّفى كرده و نامى براى خود در برابر شريعت گذاشتهاند و هيچ گونه شباهتى به ساير كلمات مأثوره از پيغمبر خاتم ندارد. و بدين