responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : نَهجُ الذِّكر نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 586

1572.الإمام العسكري عليه السلام : أحَطتَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما وأحصَيتَ كُلَّ شَيءٍ عَدَدا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . [1]

4 / 12

التَّهليلاتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام

1573.الإمام عليّ عليه السلام ـ في صِفَةِ القائِمِ عل كَأَنَّني بِهِ قَد عَبَرَ مِن وادِي السَّلامِ إلى مَسيلِ السَّهلَةِ عَلى فَرَسٍ مُحَجَّلٍ لَهُ شِمراخٌ [2] يَزهَرُ ، يَدعو ويَقولُ في دُعائِهِ : لا إلهَ إلَا اللّه ُ حَقّا حَقّا ، لا إلهَ إلَا اللّه ُ إيمانا وصِدقا ، لا إلهَ إلَا اللّه ُ تَعَبُّدا ورِقّا ، اللّهُمَّ مُعِزَّ كُلِّ مُؤمِنٍ وَحيدٍ ، ومُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، أنتَ كَنَفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت . اللّهُمَّ خَلَقتَني وكُنتَ غَنِيّا عَن خَلقي ، ولَولا نَصرُكَ إيّايَ لَكُنتُ مِنَ المَغلوبينَ؛ يا مُنشِرَ الرَّحمَةِ مِن مَواضِعِها ، ومُخرِجَ البَرَكاتِ مِن مَعادِنِها ، ويا مَن خَصَّ نَفسَهُ بِشُموخِ الرِّفعَةِ فَأَولِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزونَ ، يا مَن وَضَعَت لَهُ المُلوكُ نيرَ [3] المَذَلَّةِ عَلى أعناقِهِم فَهُم مِن سَطوَتِهِ خائِفونَ ، أسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي فَطَرتَ بِهِ خَلقَكَ فَكُلٌّ لَكَ مُذعِنونَ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُنجِزَ لي أمري ، وتُعَجِّلَهُ لي فِي الفَرَجِ ، وتَكفِيَني ، وتُعافِيَني ، وتَقضِيَ حَوائِجي ، السّاعَةَ السّاعَةَ ، اللَّيلَةَ اللَّيلَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . [4]


[1] جمال الاُسبوع : ص 180 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 190 ح 10 .

[2] الشِّمراخُ : غُرّة الفرس إذا دقّت وطالت أي حتّى جلّلت الخيشوم (تاج العروس : ج 4 ص 284 «شمرخ») .

[3] النِّيْرُ : الخشبة المعترضة فوق عنق الثور أو عنقي الثورين المقرونين لجرّ المحراث أو غيره (المعجم الوسيط : ج 2 ص 966 «نار») .

[4] العُدد القويّة : ص 75 ح 125 ، دلائل الإمامة : ص 458 ح 438 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 365 ح 2 وج 52 ص 391 ح 214 .

نام کتاب : نَهجُ الذِّكر نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست