وقال
الكشّي: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقرّوا
لهم بالفقه: جميل بن درّاج، وعبداللَّه بن مسكان، وعبداللَّه بن بكير، وحمّاد بن
عيسى، وحمّاد بن عثمان، وأبان بن عثمان. قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه- يعني ثعلبة
بن ميمون- أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج، وأهم أحداث أصحاب أبي عبداللَّه؛ قاله
الكشّي[4].
[446].
جميل بن عبداللَّه بن نافع الخثعمي الخيّاط الكوفي:
لم
أر فيه مدحاً من طرق أصحابنا غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبداللَّه بن أبي
حكيمة قال: سألنا (سئلت) ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبداللَّه بن نافع الخيّاط،
فقال: ثقة قد رأيته، وأبوه ثقة، وهذه الرواية لا تقتضي [عندي] التعديل لكنّها من
المرجّحات؛ قاله في الخلاصة[9].
والطريق
ضعيف بجهالة محمّد بن عبداللَّه، وإنّما ذكرته هنا لذكر العلّامة له في القسم
الأوّل ونقل توثيقه[10] وإن لم
يثبت بهذا الطريق لا أقلّ من أن يفيد مدحاً لعدم ما يعارضه، وذكر العلّامة له في
قسم من يعتمد عليه، واللَّه أعلم.