وقال
ابن داوود: يقال له: ابن التاجر، كذا رأيته بخطّ الشيخ[2]-
رحمه اللَّه تعالى- انتهى.
والذي
يوجد في نسخ رجال الشيخ: جعفر بن محمّد[3]
بن أيّوب، يعرف بابن التاجر من أهل سمرقند، متكلّم، له كتب، لم.[4]
ويحتمل أن يكون اشتهر بجدّه محمّد فنسب إليه، أو سقطت لفظة «أحمد بن» من نسخة
الشيخ، أو يكون هذا غير ذاك، واللَّه أعلم.
[379].
جعفر بن أحمد بن وندك الرازي:
أبو
عبداللَّه، من أصحابنا المتكلّمين والمحدّثين، له كتاب في الإمامة كبير؛ قاله في النجاشي[5]
والخلاصة[6].
[380].
جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي:
أبو
عبداللَّه، شيخ من أصحابنا الكوفيين، ثقة؛ قاله في النجاشي[7]
والخلاصة[8].
[381].
جعفر الأودي:
له
كتاب رواه عنه ابن أبي عمير؛ قاله في النجاشي[9]،
ومثله قال في الفهرست[10] إلّاأنّه
قال بدل الأودي: الأزدي.
[382].
جعفر بن بشير:
أبو
محمّد البجلي الوشّاء، من زهّاد أصحابنا وعبّادهم ونسّاكهم، كان ثقة؛ قاله في
الخلاصة[11].
و
[قال]: قال النجاشي رحمه الله: إنّ له مسجداً بالكوفة باقياً في بجيلة إلى اليوم،
وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة
فيها، وكان ثقة جليل القدر[12].
قال
الكشّي: قال نصر: اخذ جعفر بن بشير فضرب ولقي شدّة حتّى خلّصه اللَّه تعالى، ومات
في طريق مكّة، وصاحبه المأمون بعد موت الرضا عليه السلام[13]،
وكان يعرف بفقحة العلم لأنّه كان كثير العلم