أصحابنا العسكريين، كان له
اطّلاع بالحديث والرواية والفقه والكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض
العثمانية له، وله كتاب توليدات بني اميّة في الحديث؛ قاله في النجاشي[1]
والخلاصة[2]، وزاد فيه أنّه ممّن كان يروي
عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وله عنه أحاديث، وما أعرفها مدوّنة.
الباب الثاني: في ثعلبة
وفيه
رجلان:
[365].
ثعلبة بن عمرو:
أبو
حمزة[3] الأنصاري،
صحابي، ويأتي له مدح مع أبي ساسان، ويأتي في الكُنى أنّه من الأصفياء من أصحاب
عليّ عليه السلام.
[366].
ثعلبة بن ميمون:
مولى
بني أسد ثمّ مولى بني سلامة، كان وجهاً في أصحابنا، قارئاً، فقيهاً، نحوياً،
لغوياً، راويةً، وكان حسن العمل، كثير العبادة والزهد، روى عن الصادق والكاظم
عليهما السلام، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه؛ قاله في النجاشي[4]
والخلاصة، وزاد فيها: وكان فاضلًا متقدّماً معدوداً في العلماء والفقهاء الأجلّة
في هذه العصابة[5]. وذكر
حمدويه عن محمّد بن عيسى أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري وهو ثقة
خيّر فاضل مقدّم معلوم في العلماء والفقهاء الأجلّة في هذه العصابة.
أبو
محمّد العسكري، صاحب أبي عيسى الورّاق، متكلّم حاذق من أصحابنا العسكرين، وكان
أيضاً له اطّلاع بالحديث والرواية والفقه والكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق
في نقض العثمانية له، وله كتاب توليدات بني اميّة في الحديث؛ قاله في النجاشي[7]
والخلاصة[8]، وزاد
فيه: إنّه ممّن كان يروي عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وله عنه أحاديث، وما
أعرفها مدوّنة.[9]