responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال نویسنده : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    جلد : 1  صفحه : 8

المعالي، فقطع طمع اللاحق به، وجدّ وسعى إلى نيل غايات الفضائل، ودأب، وأنشد لسان‌

حاله:

وما سوّدتني هاشم من وراثة

أبى اللّه أن أسمو بأُمّ ولا أب‌

و هو في الأدب عمدة أربابه، ومنار الأحبّة ولجّة عبابه، وقفت له على رسالة في علم البديع سمّاها درر الكلام ويواقيت النظام، وأثبت فيها من نثره في باب الملائمة قوله فيمن ألّف الرسالة باسمه:

مكّي الحرم، برمكي الكرم، هاشمي الفصاحة، حاتمي السماحة، يوسفي الخَلْق، محمّدي الخُلُق، خلّد اللّه ملكه، وأجرى في بحار الاقتدار فلكه.[1]

و نقل من أشعار المؤلّف هذه الأبيات:

أخذت في كلّ فنٍّ من عجائبه‌

حتّى تعجّب منّي الفنّ والنمط

يسطو على البحر سطر من تموّجه‌

للناظرين وبدر ليس يلتقط

يفوح زهر حديثي عن شذا أدبي‌

كما يفوح بريا عطره السفط

لكنّكم معشر لا درّهم‌

سيّان عندهم التصحيح والغلط

خابت قوافل آمالي بساحتكم‌

كما يخيب برأس الأقرع المشط

تلاميذه ورواته:

لا تتوفّر لدينا معلومات حول تلاميذه الذين درسوا عليه، ولكن هناك عالِمَين لديهم إجازة رواية منه، ويبدو أنّهما كانا من تلاميذه، وقد روَوا عنه، وهما:

1. الشيخ عبد عليّ الخمايسي النجفي، وقد كتب في إجازته للشيخ ناجي بن عليّ النجفي الحضياري في التاسع من المحرّم من عام 1082 ه: أنّ أحد مشايخه في الرواية كان حسين أبرز[2].

2. عبد عليّ الحويزي الذي حصل على إجازة في الرواية منه في عام 1049 ه[3].


[1] . سلافة العصر: ص 546

[2] . الذريعة: ج 1 ص 202

[3] . فهرست المخطوطات المحفوظة في جامعة طهران: ج 2 ص 567

نام کتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال نویسنده : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست