المعالي، فقطع طمع اللاحق به،
وجدّ وسعى إلى نيل غايات الفضائل، ودأب، وأنشد لسان
حاله:
وما سوّدتني هاشم من وراثة
أبى اللّه أن أسمو بأُمّ ولا أب
و
هو في الأدب عمدة أربابه، ومنار الأحبّة ولجّة عبابه، وقفت له على رسالة في علم
البديع سمّاها درر الكلام ويواقيت النظام، وأثبت فيها من نثره في باب الملائمة
قوله فيمن ألّف الرسالة باسمه:
لا
تتوفّر لدينا معلومات حول تلاميذه الذين درسوا عليه، ولكن هناك عالِمَين لديهم
إجازة رواية منه، ويبدو أنّهما كانا من تلاميذه، وقد روَوا عنه، وهما:
1.
الشيخ عبد عليّ الخمايسي النجفي، وقد كتب في إجازته للشيخ ناجي بن عليّ النجفي
الحضياري في التاسع من المحرّم من عام 1082 ه: أنّ أحد مشايخه في الرواية كان حسين
أبرز[2].
2.
عبد عليّ الحويزي الذي حصل على إجازة في الرواية منه في عام 1049 ه[3].