أبو
يحيى، سكن المدينة، يقال له: خضير الكتائب، قتل يوم بغات، آخى رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله و سلم بينه وبين زيد بن حارثة؛ قاله في الخلاصة في القسم الأوّل.[2]
كان
من خاصّة أميرالمؤمنين عليه السلام، وعمّر بعده، وهو مشكور؛ قاله في الخلاصة[4]،
وفي الكشّي ما يدلّ على أنّه من شرطة الخميس[5].
[308].
أصرم بن حوشب البجلي:
عامّي،
ثقة، روى عن أبي عبداللَّه عليه السلام؛ قاله في الفهرست[6]
والنجاشي[7] والخلاصة[8].
[309].
اويس القرني:
روى
الكشّي بطريقين أنّه خرج من أهل الشام رجل بصفّين، فقال: فيكم اويس القرني؟ قلنا:
نعم. قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول: «خير التابعين بإحسان
اويس القرني»؛ فعطف دابّته فدخل مع عليّ عليه السلام[9].
وذكر أنّه كان من خيار التابعين ولم ير النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ولم
يصحبه.[10]
وقال
النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم لأصحابه:
أبشروا
برجل من امّتي يقال له اويس القرني فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر
،
وإنّ عمر أدركه في الموسم، وأخبره بذلك، فخرّ اويس ساجداً ومكث طويلًا ما ترقى له
دمعة حتّى ظنّوا أنّه مات، فلمّا رفع رأسه قال له عمر: فأدخلني في شفاعتك، فأخذ
النّاس في طلبه والتمسّح به، فقال: شهرتني وأهلكتني. وكان يقول كثيراً: ما لقيت من
عمر! ثمّ قتل بصفّين في الرجّالة مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[11]
وعن
الأصبغ أنّه قال: كنّا مع عليّ عليه السلام بصفّين فبايعه تسعة وتسعون رجلًا،
فقال:
وأين
تمام المئة؟ لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أن يبايعني في
هذا اليوم مئة رجل
.
فجاء رجل عليه قباء صوف متقلّداً بسيفين، قال: أبسط يدك حتّى ابايعك. قال علي عليه
السلام: