responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال نویسنده : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    جلد : 1  صفحه : 464

أو عن أحمد بن محمّد بن عيسى، أو عن عليّ بن جعفر، أو عن محمّد بن أبي عمير، أو الصفّار، فطريق الشيخ إلى كلّ واحدٍ منهم واحد[1]، انتهى.

أي الطرق إليهم صحيحة وإلّا فموضع نظر.

الفائدة الرابعة: [قال الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب الغيبة ...]

قال الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب الغيبة: وقبل ذكر من كان سفيراً حال الغيبة. نذكر طرفاً من أخبار من كان يختصّ بكلّ إمام ويتولّى له الأمر على وجه الإيجاز، ونذكر من كان ممدوحاً منهم، حسن الطريقة، ومن كان مذموماً سيّئ المذهب ليعرف الحال في ذلك.

وقد روي في بعض الأخبار أنّهم قالوا:

خدّامنا وقوّامنا شرار خلق اللَّه‌

. وهذا ليس على عمومه، وإنّما قالوا لأنّ فيهم من غيّر وبدّل وخان على ما سنذكره‌[2].

وقد روى محمّد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمّد بن صالح الهمداني قال:

كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام: إنّ أهل بيتي يؤذوني ويضرّوني‌[3] بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنّهم قالوا:

خدّامنا وقوّامنا شرار خلق اللَّه‌

، فكتب: ويحكم ما تقرؤون ما قال اللَّه تعالى: وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً[4]

فنحن واللَّه القرى التي بارك اللَّه فيها وأنتم القرى‌

الظاهرة[5].

فمن المحمودين:

حمران بن أعين: أخبرنا الحسين بن عبيداللَّه، عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن عبداللَّه بن بكير، عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام- وذكرنا حمران بن أعين- فقال:

لا يرتدّ واللَّه أبداً

، ثمّ أطرق هنيئة، ثمّ قال: [

أجل‌

] لا يرتدّ واللَّه أبداً[6].


[1] . رجال ابن داوود: ص 307 تنبيهات رقم 6

[2] . الغيبة للطوسي: ص 345 الرقم 294

[3] . في الغيبة للطوسي:« ويقرعوني» بدل« ويضرّوني»

[4] . سورة سبأ: الآية 18

[5] . الغيبة للطوسي: ص 345 الرقم 295

[6] . الغيبة للطوسي: ص 346 الرقم 296

نام کتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال نویسنده : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست