من
جملة المتكلّمين من أهل نيشابور، كان رئيساً مقدّماً؛ قاله في الخلاصة[4].
وقال
في الفهرست: له كتب كثيرة منها كتاب بيان الدين في الاصول، قرأت أكثره على أبي
حازم النيشابوري وكان قد قرأ عليه، وكتاب في إبطال القياس، وكتاب تفسير القرآن،
كبير حسن، رأيت ابنه أباالقاسم وكان فقيهاً، وسبطه أباالحسن وكان من أهل العلم[5].