فيه سيّدنا أبا محمّد عليه
السلام؛ قاله النجاشي[1].
وقريباً
منه قاله في الفهرست، وقال: روى عنه عبداللَّه بن جعفر الحميري[2].
وروى
المفيد في إرشاده أنّه كان[3] على
الخراج بقم، وكان شديد النصب والانحراف عن أهل البيت[4].
وإنّما
ذكرته هنا؛ لأنّ ذمّه غير مذكور في كتب الرجال، وإنّما ذكروا أنّه من المصنّفين
وهذا يشعر بمدحه، فأردت أن انبّه على ذمّه هنا لئلّا يعمل بقوله.
[142].
أحمد بن علوية الأصفهاني:
المعروف
بابن الأسود الكاتب، روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلّها، روى عنه الحسين
بن محمّد بن عامر، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه؛ كذا قاله الشيخ في باب من لم يرو[5].
وقال
النجاشي: له كتاب الاعتقاد في الأدعية، رواه عنه محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر
الرحّال[6].
يه
السلام ( [143]. أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيداللَّه بن
الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
يكنّى
أباالعبّاس، الكوفي، الحواني[7]، روى عنه
التلعكبري أحاديث يسيرة، وسمع منه دعاء الحريق، وله منه إجازة؛ قاله الشيخ في باب
من لم يرو[8].
[144].
أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبداللَّه النجاشي:
الذي
ولي الأهواز، وكتب إلى أبي عبداللَّه عليه السلام يسأله، وكتب إليه رسالة
عبداللَّه [بن] النجاشي المعروفة، وكان أحمد يكنّى أباالعبّاس رحمه الله، ثقة معتمد
عليه عندي، له كتاب الرجال نقلنا عنه في كتابنا هذا و في غيره أشياء كثيرة، وله
كتب اخر ذكرناها في الكتاب الكبير، وتوفّي أبوالعبّاس رحمه الله في جمادى الاولى
سنة خمسين وأربعمئة، وكان مولده في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمئة[9]؛
قاله في الخلاصة[10].