،
ورويت روايات اخر في مدحه، وأورد في ذمّه أحاديث ذكرناها في الكتاب الكبير وأجبنا
عنها، وهذا الرجل عندي عظيم الشأن، رفيع المنزلة؛ قاله في الخلاصة[2].
[2249].
هشام بن سالم الجواليقي:
مولى
بشر بن مروان، أبوالحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبداللَّه وأبي الحسن
عليهما السلام، ثقة ثقة؛ قاله في النجاشي[3]
والخلاصة[4].
[2250].
هشام بن محمّد بن السائب:
أبوالمنذر،
الناسب، العالم [بالأيّام]، والمشهور بالفضل والعلم، والعارف بالإمام، كان
مختصّاً بمذهبنا. قال: اعتللت علّة عظيمة نسيت علمي فجلست إلى جعفر بن محمّد عليه
السلام فسقاني العلم في كأس فعاد إليّ علمي، وكان أبو عبداللَّه عليه السلام
يقرّبه ويدنيه ويبسطه[5]؛ قاله في
النجاشي[6] والخلاصة[7].