responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال نویسنده : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    جلد : 1  صفحه : 369

ابن يونس بن عبدالرحمن، عدّه الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام.

ويشاركه:

[2105]. محمّد بن يونس الكوفي:

من أصحاب الصادق عليه السلام‌[1].

الباب الرابع: في المختار

وفيه رجلان:

[2106]. المختار بن أبي عبيدة[2]:

روى الكشّي عن حمدويه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنّى، عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

لا تسبّوا المختار؛ فإنّه قتل قتلتنا، وطلب بثارنا، وزوّج أراملنا، وقسّم فينا المال على العسرة[3]

؛ وهذا الطريق حسن؛ قاله في الخلاصة[4].

واستحسنه أيضاً السيّد أحمد بن طاووس رحمه الله.

وقال الميرزا محمّد الأسترآبادي: ولي فيه نظر لأنّه نظنّ أنّ سدير الذي ورد في حقّه أنّ أبا عبداللَّه عليه السلام طلبه من اللَّه فوهبه له وخلّى سبيله وكان في السجن هو وعبدالسلام بن عبدالرحمن هو شديد أخو عبدالسلام بن عبدالرحمن، انتهى.

أقول: وهذا منه عجيب؛ لأنّه لا يلزم من كون شديد، أخا عبدالسلام أنّه كان معه في السجن، ولو كان المراد به شديد لقال الإمام عليه السلام: شديد وعبدالسلام ابني عبدالرحمن، فلمّا أفرد عبدالسلام بن عبدالرحمن عن شديد علم أنّه ليس هو، وعلماء الرجال كلّ من نقل هذه الرواية نقلها في حقّ سدير، واللَّه أعلم. ولو سلّمنا أنّه شديد فيكون دعاء الإمام له وطلبه من اللَّه خلاصه يدلّ على الاعتناء بشأنه وأنّه من خلّص الإمام، وبدون هذا يكتفى بالمدح؛ فالنظر في غير محلّه. وأيضاً فحكم العلّامة وابن طاووس بحسن الطريق وسدير فيه يدلّ على مدحة فيهما وهذا كاف في المدح، وقد ورد في مدح المختار روايات اخر:

منها ما روي عن الأصبغ قال: رأيت المختار على فخذ أميرالمؤمنين وهو يمسح رأسه ويقول له:

يا كيس! يا كيس![5].


[1] . رجال الطوسي: ص 298 الرقم 4363

[2] . في الأصل:« أبي عبيد» بدل« أبي عبيدة»

[3] . رجال الكشّي: ص 125 الرقم 197

[4] . خلاصة الأقوال: ص 276 الرقم 1007

[5] . اختيار معرفة الرجال: ص 127 الرقم 201

نام کتاب : زبدة الأقوال في خلاصة الرجال نویسنده : الحسيني الحلي، حسين بن كمال الدين ابرز    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست