والمشهور أنّه زيدي لكن ذكر
العلّامة له في القسم الأوّل يعطي أنّه إماميّ، واللَّه أعلم.
[1608].
محمّد بن أحمد بن مخزوم المقري:
أبوالحسين،
مولى بني هاشم، بغدادي، روى عنه التلعكبري، سمع منه سنة ثلاثين وثلاثمئة وفيما
بعدها، وله منه إجازة، لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام[1].
[1609].
محمّد بن أحمد النُعَيمي:
أبوالمظفّر،
رجل من أصحابنا، أخباري، سمع الحديث والأخبار وأكثر؛ قاله في النجاشي[2]
والخلاصة[3]، وزاد
فيه: له كتاب في فرق الشيعة وأخبار آل أبي طالب سمّاه كتاب البهجة[4].
[1610].
محمّد بن أحمد بن نعيم الشاذاني:
أبو
عبداللَّه، روى الكشّي عن آدم بن محمّد قال:
سمعت
محمّد بن شاذان بن نعيم يقول: جمع عندي مال للغريم عليه السلام فأنفذت به إليه
وألفيت فيه شيئاً من صلب مالي، قال: فورد في الجواب:
قد
وصل إليّ ما أنفذت من خاصّة مالك، فيها كذا وكذا، تقبّل اللَّه منك
أقول:
هذا الحديث يدلّ على أنّه كان من وكلائه، ويؤيّد ذلك ذكر العلّامة له في القسم
الأوّل.
[1611].
محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبداللَّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّي:
أبو
جعفر، كان ثقة في الحديث إلّاأنّ أصحابنا قالوا: إنّه كان يروي عن الضعفاء ويعتمد
المراسيل ولا يبالي عمّن أخذ، وما عليه في نفسه طعن في شيء؛ قاله في النجاشي[6]
والخلاصة[7].
[1612].
محمّد بن إدريس العجلي الحلّي:
كان
شيخ الفقهاء في الحلّة، متقناً في العلوم، كثير التصانيف؛ قاله ابن داوود[8].