الفصل الثالث والعشرون: في اللام
وفيه رجلان
[1552]. لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم[1] الأزدي الغامدي:
أبو مخنف رحمه الله، شيخ من أصحاب الأخبار[2] بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه، روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام.
وقيل: إنّه روى عن أبي جعفر عليه السلام ولم يصحّ؛ قاله النجاشي[3]، ونقله عنه في الخلاصة[4].
وقال في الفهرست: من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام على ما زعم الكشّي، والصحيح أنّ أباه كان من أصحابه ولم يلقه[5].
[1553]. ليث بن البختري
- بالباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة، والخاء المعجمة الساكنة، والتاء المنقّطة فوقها نقطتين المفتوحة، والراء المكسورة- المرادي: أبوبصير، ويكنّى أبا محمّد.
روى الكشّي عن حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول:
بشّر المخبتين بالجنّة: بريد بن معاوية العجلي، وأبوبصير ليث بن البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم، وزرارة
[بن أعين
]؛ أربعة نجباء، امناء اللَّه على حلاله وحرامه،
[و
] لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست[6].
وقال الكشّي: إنّ أبا بصير الأسدي أحد من أجمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه.
[1] . في الأصل:« سليم» بدل« سالم»، وفي خلاصة الأقوال:« أسلم»، والتصويب من رجال النجاشي
[2] . كذا في الأصل ورجال النجاشي، وفي خلاصة الأقوال:« الأخيار» بدل« الأخبار».
[3] . رجال النجاشي: ص 320 الرقم 875
[4] . خلاصة الأقوال: ص 233 الرقم 797
[5] . الفهرست: ص 204 الرقم 584
[6] . رجال الكشّي: ص 170 الرقم 286